قالب وجهاتْ النسخة الثانية

بعد عشرين عاماً من البحث فان غوغ لم ينتحر بل قتل خطأً




صدر كتاب للباحثين ستيفن نايفة وغريغوري وايت سميث تناول حياة الرسام الهولندي غوغ، أكدا فيه بناءً على معلومات جمعاها انه لم يتنحر كما هو متعارف عليه من سيرته الذاتية بل قتل خطأً.



صدر عن دار Random Gouse الأمريكية للنشر كتاب يحمل عنوان "حياة فان غوغ"، يؤكد فيه مؤلفاه الصحفي الأردني الأصل الحائز على جائزة "بوليتزر" المرموقة ستيفن نايفة وزميله غريغوري وايت سميث ان الفنان الهولندي العظيم لم ينتحر كما هو متعارف عليه بل قتل خطأً.

فبحسب السيرة الذاتية لفنسنت فان غوغ (1853 – 1890) فإنه قرر الانتحار بإطلاق رصاصة على نفسه بعد مرور أيام في حقل القمح الذي جسد فيه لوحة "حقل القمح والغربان" التي قرأ فيها معظم النقاد رسالة وداع.

بعد ان أصيب فان غوغ بالرصاصة تمكن من الوصول الى الفندق حيث كان يقيم في مدينة أوفير سيور واز وعاش بعد ذلك يومين، ونسبت له جملة "لا داع لتوجيه التهمة لأحد. لقد أردت أن اقتل نفسي."

يُذكر ان لوحة "حقل القمح والغربان" عُرضت للبيع في مزاد "سوثبيز" العلني بنيويورك قبل 5 سنوات، لكنها لم تحظ بالإقبال من جانب المهتمين.

إلا ان الكتاب الجديد الذي يتناول حياة فان غوغ في 900 صفحة ويتضمن معلومات جمعها الباحثان خلال 20 عاماً يشير الى انه كان ضحية جريمة قتل نفذها مراهقان بالخطأ.

اذ يؤكد نايفة وسميث ان فان غوغ لم يتوجه الى الحقل بهدف الانتحار، وان الرصاصة القاتلة خرجت من سلاح أصابه العطب على يد مراهق يبلغ من العمر 16 عامأً يُدعى رينيه سيكريتان، اعتاد فان غوغ ان يلهو معه، ويتناول الجعة معه ومع أحد أترابه، كما كانا يلعبان مع الرسام الكبير لعبة الـ "كاوبوي".

ويضيف الكاتبان انه "يصعب تصور ان المراهقان تعمدا قتل فان غوغ"، اذ يرجحان ان الرصاصة انطلقت صدفة، وانه على الرغم من ان الفنان "لم يكن يبحث عن الموت إلا انه تقبله بصمت". ويعلل نايفة وسميث وجهة نظرهما هذه بالقول ان فان غوغ كان يشعر بأنه اصبح يشكل عبئاً على شقيقه.

كما يؤكد ستيفن نايفة وغريغوري وايت سميث ان فان غوغ لم يكن يعاني من الاكتئاب، وإنما من حالات الصرع التي تنتابه.


بعد عشرين عاماً من البحث فان غوغ لم ينتحر بل قتل خطأً

بعد عشرين عاماً من البحث فان غوغ لم ينتحر بل قتل خطأً





صدر كتاب للباحثين ستيفن نايفة وغريغوري وايت سميث تناول حياة الرسام الهولندي غوغ، أكدا فيه بناءً على معلومات جمعاها انه لم يتنحر كما هو متعارف عليه من سيرته الذاتية بل قتل خطأً.



صدر عن دار Random Gouse الأمريكية للنشر كتاب يحمل عنوان "حياة فان غوغ"، يؤكد فيه مؤلفاه الصحفي الأردني الأصل الحائز على جائزة "بوليتزر" المرموقة ستيفن نايفة وزميله غريغوري وايت سميث ان الفنان الهولندي العظيم لم ينتحر كما هو متعارف عليه بل قتل خطأً.

فبحسب السيرة الذاتية لفنسنت فان غوغ (1853 – 1890) فإنه قرر الانتحار بإطلاق رصاصة على نفسه بعد مرور أيام في حقل القمح الذي جسد فيه لوحة "حقل القمح والغربان" التي قرأ فيها معظم النقاد رسالة وداع.

بعد ان أصيب فان غوغ بالرصاصة تمكن من الوصول الى الفندق حيث كان يقيم في مدينة أوفير سيور واز وعاش بعد ذلك يومين، ونسبت له جملة "لا داع لتوجيه التهمة لأحد. لقد أردت أن اقتل نفسي."

يُذكر ان لوحة "حقل القمح والغربان" عُرضت للبيع في مزاد "سوثبيز" العلني بنيويورك قبل 5 سنوات، لكنها لم تحظ بالإقبال من جانب المهتمين.

إلا ان الكتاب الجديد الذي يتناول حياة فان غوغ في 900 صفحة ويتضمن معلومات جمعها الباحثان خلال 20 عاماً يشير الى انه كان ضحية جريمة قتل نفذها مراهقان بالخطأ.

اذ يؤكد نايفة وسميث ان فان غوغ لم يتوجه الى الحقل بهدف الانتحار، وان الرصاصة القاتلة خرجت من سلاح أصابه العطب على يد مراهق يبلغ من العمر 16 عامأً يُدعى رينيه سيكريتان، اعتاد فان غوغ ان يلهو معه، ويتناول الجعة معه ومع أحد أترابه، كما كانا يلعبان مع الرسام الكبير لعبة الـ "كاوبوي".

ويضيف الكاتبان انه "يصعب تصور ان المراهقان تعمدا قتل فان غوغ"، اذ يرجحان ان الرصاصة انطلقت صدفة، وانه على الرغم من ان الفنان "لم يكن يبحث عن الموت إلا انه تقبله بصمت". ويعلل نايفة وسميث وجهة نظرهما هذه بالقول ان فان غوغ كان يشعر بأنه اصبح يشكل عبئاً على شقيقه.

كما يؤكد ستيفن نايفة وغريغوري وايت سميث ان فان غوغ لم يكن يعاني من الاكتئاب، وإنما من حالات الصرع التي تنتابه.